السبت، 1 يناير 2011

حرب الجواسيس 3




علاقة الموساد بالفتن الطائفية



اكترث جهاز الموساد كثيرا مع الجاسوس طارق ان يبحثوا اسماء تجار السلاح لاسباب قد تبدوا غيرمعلومة ولكنها بديهية من اجل التعامل مع الخونة منهم لبث السموم بالوطن , وايضا محاولة اختراق الجماعات الاسلامية المتشددة بمصر لبث الفتن ونشر نار الحقد.



ومن جهة اخرى اتهم الدكتور مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" وجهات أجنبية فى إشعال فتيل التوتر الطائفي في مصر، بعد تكرار الحوادث الطائفية في مصر في الآونة الأخيرة، وكان آخرها المصادمات العنيفة التي وقعت بالأمس بين الأقباط وقوات الشرطة وأسفرت عن سقوط قتيل، وإصابة ما يقرب من 50 آخرين، خلال احتجاج المسيحيين على منع بناء كنيسة بمنطقة الطالبية، لعدم الحصول على الترخيص اللازم بالبناء.



وقال الفقي بتصريحات فى صحف متعددة انة عمل لفترة داخل ديوان الرئاسة، وان "مصر تشهد أحداثًا غير عادية بأياد أجنبية وأياد داخلية تقوم بتحريض وشحن وتعبئة الشعب ضد النظام والدولة بشكل مستمر وتستقوي بالولايات المتحدة التي تطالعنا بين الحين والآخر بتقارير تتحدث عن حقوق الإنسان وضرورة فرض الديمقراطية لم نكن نسمع عنها فى فترة انتهاكات حقوق الإنسان التي شهدتها مصر فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر أو الاعتقالات الكبرى التي شهدها عهد الرئيس أنور السادات".



فمنذ سنوات أكدت مقالات عديدة دور الموساد فى الفتنة الطائفية وتدمير مصر. والآن لابد أن نتوقف أمام هذه التصريحات ومن ضمنها تصريحات الجنرال «عاموس يادلين»، الرئيس المنتهية ولايته لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) .


ذلك أن مجمل تصريحات وملاحظات الإسرائيليين وصحفهم تقول أن مصر عدو وأن معاهدة السلام كانت فرصة تاريخية فتحت مصر كلها لمخطط إسرائيلى يهدف وبكلمات رئيس الموساد السابق المنشورة فى الصحف المصرية أنهم يعملون على القضاء على مصر فلا تقوم لها قائمة بعد نظام مبارك،

ولذلك عبثوا فى كل شئ، واخترقوا كل الأجهزة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية

وهذا أخطر اعتراف بعد تصريحات سفراء إسرائيل السابقين بمصر جميعاً منذ إنشاء العلاقات وظهور العلم الإسرائيلى فى سماء القاهرة.

اعترف رئيس الموساد أيضاً بأن سياستهم فى إفريقيا والمياه والسودان وتفتيته تهدف إلى القضاء على البيئة الحاضنة للمصالح المصرية،

أى أن خطة إسرائيل هى تجريد مصر من البيئة المحيطة،

وتدمير مصر من الداخل.

وعندما رشحت مصر فاروق حسنى أقسمت إسرائيل أنها سوف تتصدى له وبالفعل أسقطته

رغم تفوقه الظاهر فى التصويتات المتعاقبة

ليست هناك تعليقات: