الاثنين، 27 ديسمبر 2010

حرب الجواسيس 2

لم تتخيل اسرائيل ان جواسيسها سيسقطون ويعترفون باخطائهم ويبدون الندم لأ وطانهم, فهذة الدولة الغاصبة تحاول ان تبدو متماسكة ولكن فى الواضح اسرائيل (مفضوحة) باساليبها بينما اصبح العالم يعترف بدولة فلسطين ويزداد عدد المؤيدين الدوليين يوما عن يوم وتظل اسرائيل تخسر الكثير يوما عن يوم ايضا

فمن هنا ترفض ابداء الاعتذار لتركيا عما بدر بقتل المدنيين باسطول الحرية
وتزداد عنفا بفرضها الحرب على المدنيين فى فلسطين وبعد كل هذة الجاسوسية على الوطن العربى واشتراك جواسيس اخرين بسوريا ولبنان ,بدات الاتصالات بعقد لقاء سريع بين مبارك ونتنياهو فى شرم الشيخ ؟؟؟؟منتهى الوقاحة....

من جهة اخرى ابدى الجاسوس المصرى طارق عبد الرازق فى تحقيقات النيابة اسفة وندمة عما فعلة وذلك من خلال المعلومات التى اكدت نية اسرائيل فى تشتيت ذهن الشباب ببث الفتن والمعلومات المغلوطة حول عقائدهم

وخاصة بعد ان اعترف عن وجود جواسيس طلقاء لايزالوا يجندون الشباب منهم (الاستاذ) والذى كماقيل انة اصبح ورقة محروقة واى ورقة محروقة بيتم التخلص منها مثلما تم التخلص من كثيرين من طوابق لندن؟

ليس ذلك فقط بل تواصل مع اخرين لمعرفة المناسبين للتجنيد بالموساد؟ وخاصة استقطاب مهندسين اتصالات يعملون فى شركات الاتصالات المصرية المختلفة

ومع اعترافاتة اكد ان اسرائيل وراء قطع كابلات النت التى ادت لخسائر اقتصادية, واخبار عن انة استطاع التجسس لاتصالات لكبار الشخصيات فى مصر واخبار اخرى عن تجسسة على اتصالات د.محمود ابوزيد وزير الرى الاسبق حول ملف مياة النيل مما ادى لاقالة الوزير وتعيين د.محمد نصر الدين علام بدلا منة وذلك بعد نقل هذة المهاتفات الى واشنطن وعلم اسرائيل بها مما اغضب الرئيس مبارك بعد علمة بمعرفة اسرائيل بتفاصيل ملف مياة النيل

مااثار انتباهى والذى اسعى بة الى نشرة فى مقالى ان اى شخص يسعى فى التخابر يكون مسيرة اما القتل او الموت خزيا وعارا وهذا مالفت انتباهى مماورد فى صحيفة معاريف من ان يقوم طارق بالانتحار داخل زنزانتة؟

وانا اقول لماذا ؟ لايزج بة بان يقتل نفسة؟ كما نرى فى الافلام الامريكية الاستخباراتية ؟
اذا هى السعى لمعرفة معلومات اكثر وصغيرة عن اهم الشخصيات وحتى الشخصيات العادية ومعلومات اقتصادية واجتماعية لاستخدامها فى الوقيعة بين الاشخاص وبين الدول العربية وحتى الافريقية وبث الفتن والحروب وذلك من اجل (النجمة السداسية)من النيل الى الفرات.

تابع
مها البدينى

ليست هناك تعليقات: