السبت، 12 يونيو 2010

غموض اختفاء رضا هلال


رضا هلال صحفى مصرى اختفى منذ سبعةسنوات
ويقول البعض انهو مازل حيا ومعتقل فى برج العرب
تحت الارض؟؟؟
ولكن ماهى الحقيقة؟
وماذا فعل رضا هلال,لكى يختفى ؟
فاذا كان لم يعثر على جثتة حتى الان ,فحقيقة وجودة على قيد الحياة واردة؟

من هو رضا هلال الذى اغفلة الكثيرون؟
نقلت من موقع ويكيبيديا هذة المعلومات
رضا هلال صحفي مصري.شغل منصب نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام كما عمل صحافيا في صحيفة عراقية إبان حرب الخليج الثانية، وصحافيا لصحيفة العالم اليوم وله كتب مؤلفة ومترجمة[1].

اختفى في طروف غامضة يوم 11 أغسطس 2003، وبعد ذلك التاريخ بعامين أعلنت جماعة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن اغتياله[2] إلا أن ذلك لم يتأكد، ولم تقدم أجهزة الأمن المصرية أية تفسيرات عن حادثة اختفائه، كما تتردد شائعات عن وجود دور ما لجهاز مخابراتي ما في اختفائه.[بحاجة لمصدر]

و قد قام أحد الصحفيين بإنشاء موقع لتتبع موضوع اختفاء رضا هلال والموقع هو: http://www.redahelal.com
ولكن للاسف لايتم تحديثة اولا باول

و قي أوائل أغسطس من عام 2009 ثناثرت أنباء غير مؤكدة مصدرها لبعض الصحف المصرية[3] نقلا عن شقيق رضا هلال أنه ما زال على قيد الحياة ولكنه قيد الحبس الإنفرادى في أحد سجون مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية. ولم يتسن بعد تأكد هذه الأخبار من نفيها
يقول عنة اخية ماهر هلال فى موقع البحث عن رضا هلال


أدخل الى قسم أخبار الساعةأولا تعلمت منه إحترام الغير
ثانيا أن أكون واقعيا
ثالثا قيمة الوقت واحترام النفس
لقد تأخرت كيثرا فى كتابة هذا المقال ولكنى كنت فى موقف لا أحسد عليه
فما أكتب عنه الان ليس مجرد اخ لى بل صديق عزيز كن نختلف مع بعضنا فى بعض كتاباته ولكن سرعان مانتفق أما بإقناعه أو بإقناعىوكانت دائما ماتصيب توقعاته
عندما حضر من أمريكاكنت أقرأفى عينيه نظرة حسرةفقلت له أأنت نادم على حضورك لمصر فرد على بحزن لا إنما اريد ان تحضر حضارة وتقدم الاميركان لمصر كان يود ان تصبح مصر أفضل بلد فى العالم
عندما طلبت منه أن يساعدنى لكى أسافر رد على قأئلا وملها البلد دى وقتها حزنت كنت أريد أذهب إلى الخيال المزيف
هاهو رضاهلال الذى أطلق عليه بعض الحاقدين الرجعيين انه متأمرك بل هناك من أتهمه وسابه فى شخصه
ايها السادة أرجو ان يعلم الجميع أن رضا هلال شاب مصرى ريفى أصيل
مسلم من اسرة محافظة ومتدينة ومن يريد ان يتأكد من ذالك فعليه بالحضور
الى مسقط رأسه حتى يعلم بصدق كلامى
ويقول زميلة الصحفى سعيد سمير:
مر سنتين كاملتين علي اختفاء رضا هلال وما زال مصيره مجهول. بالرغم من كل ما قيل وكتب وبالرغم من الادعاءات الأخيرة باغتياله من قبل من يدعوا أنهم جماعة الجهاد المصري، لكن مازالت الحقيقة غائبة. في الآونة الأخيرة تلقيت بعض الرسائل تقترح إغلاق الموضوع وإغلاق الموقع واعتبار أن رضا قد توفاه الله بشكل أو آخر. في الحقيقة يصعب علي كثيرا إغلاق الموقع بالرغم من بعض الاتهامات والتهديدات الجوفاء الصبيانية بأن يكون الموقع مدعوم من المخابرات الأمريكية أو المصرية أو من رضا هلال نفسه أو من من قام باختطافه! وطبعا لأن المسألة ليست بحاجة إلي أي دعم وكان أملي كبيرا أن يظهر رضا هلال ويصبح الموقع له ولقرائه لكن بعد سنتين من الاختفاء لكن إن كان مازال الأمل موجود لكنه أصبح ضئيل جدا.

بالطبع أن اختفاء رضا هلال لم يكن مجرد حادثة عابرة، وبالطبع أيضا كان له تأثير كبير علي الكثيرين الذين قد يكونوا في وضع مشابه لوضع هلال بشكل أو بآخر. أكاد أجزم أن هناك الكثيرين الذين تسألوا هل من المحتمل أن يختفوا أيضا بهذه الطريقة! وهذا السؤال غالبا ما قد يكون له أثار مباشرة وغير مباشرة علي الفعل السياسي لمن لهم مثل هذا الدور. وبالرغم من أن هجرتي من مصر إلي ألمانيا ليس لها أي علاقة أو أبعاد سياسية مباشرة لكن بالتأكيد وللأسف لو كنت أعيش في مصر لظل هذا السؤال يراودني ويؤرقني دائما، من يكون الشخص التالي بعد رضا هلال؟ أعتقد أن الكثير ولا أستثني نفسي قاموا بالتفكير ماذا لو حدث ذلك معي؟ ولعل ما حدث كان المقصود به أن يأخذ الكثيرين حذرهم علي مبدأ اضرب المربوط يخاف السايب!

وبمراجعة سريعة لما وصلني من رسائل وما قرأته وتناقشت فيه أعتقد أنه من المرجح جدا أن سبب اختفاؤه سياسي بشكل أو بآخر وتنحصر الشكوك كما أعتقد في: أن رضا هلال قد حصل علي معلومات معينة (قد تكون متوفرة للكثير) ولكنه أراد استغلالها بشكل ما ولم يدرك عواقب ذلك. والجهات التي تدور حولها الشكوك هي:

- جهاز مخابرات دولة ما من مصلحتها اختفاء رضا هلال

- رجل سياسة أو أعمال تهددت مصالحة بمعلومات حصل عليها رضا هلال

- معارضة سياسية أو فكرية أو دينية!

- جريمة جنائية

والسؤال هنا ما الجديد، هذه هي نفس الاحتمالات التي ظهرت منذ يوم اختفاؤه وحتى الآن بعد سنتين من اختفاؤه! والإجابة هي نفس السؤال. الجديد انه بالرغم من مرور سنتين ومازالت نفس الاحتمالات بنفس النسب تقريبا قائما مما يرجح حدسها. أذكر عندما ذكرت اسم احد الوزراء للضابط الذي كان "يأخذ أقوالي عند وصولي إلي مصر بعد اختفاء رضا" عن الموضوع كان رده التلقائي العفوي بأن مثل هذه الأسماء فوق الشبهات أو بالأحرى فوق سلطاته وقدراته علي التحقيق والبحث بالرغم من أنه ذو رتبة ومركز أمني عالي ومرموق!

أما من الناحية القانونية، فلابد انه سوف يأتي يوم ويتم اعتباره المفقود متوفى وكل ما أتمناه ألا تستعجل اسرة هلال الموقف لسبب الميراث أو ثقل الانتظار أو غيره وتسرع باستصدار حكم باعتباره مات. ولعل التغييرات السياسية المتوقعة بين كل لحطة وأخرى في مناطق كثيرة من العالم تكون أملا في أن يظهر حل اللغز أو يظهر هلال نفسه! ولم لا فبعض المفقودين يبقوا في غياهب السجون أو الحبس سنوات ثم يعودوا للحياة. قد أكون متفائلا أكثر من اللازم ولكن في مثل هذه الظروف والأيام حالكة السواد (سياسيا) يصبح التفاؤل الأمل الوحيد للقدرة علي الاستمرار (أيضا سياسيا بالرغم من كل شئ).
ويقول زميلة الصحفى حسن ساتى بعد اختفائة بستين يوما
كتب حسن ساتي في الشرق الأوسط اليوم بمناسبة ستينية إختفاء رضا هلال معلومات خطيرة تعتبر (إن صحت) أول خيط حقيقي في لغز إختفاء رضا هلال. ساتي أنهى مقالتة برسالة مفتوحة الى المخابرات المصرية قائلا "ويا مخابرات مصر الفتية، افعلي شيئا، أو قولي بين حين وحين شيئا، لأن الصمت في هذه الحالة لن يكون ذهبا بأية حال.

اتهم موقع العرب تايمز المخابرات الليبية باختطاف رضا هلال حيث اضاف الموقع
http://www.arabtimes.com/Arab%20con/egypt/doc2.html
لكل مجرم بصمة ... وبصمات المجرم لا تقتصر على الاثار التي تتركها اصابعه في مكان الجريمة وانما تشمل ايضا الاسلوب الذي ارتكبت به الجريمة وطريقة التنفيذ وسلاح الجريمة وما يحيط بها من تأويلات ... وهو العالم الذي ابدعت في تجسيده الكاتبة البوليسية الرائعة " اجاثا كريستي " .

لقد اختفى الصحافي " رضا هلال " من منزله في القاهرة قبل اسبوعين بشكل مفاجيء ومثير للحيرة ولم يترك خلفه اي اثر يمكن تعقبه لحل لغز الاختفاء المفاجيء لصحافي كبير كان يشغل منصب مساعد رئيس تحرير جريدة الاهرام ... واهتمت الحكومة المصرية بكشف لغز الاختفاء حتى ان وزير الداخلية نفسه تراس مجموعة البحث عن الصحافي المختفي لان هذا اللغز - ان لم تجد له الشرطة تفسيرا - سيتحول الى
كابوس يطارد كل الكتاب والصحفيين المصريين الذين قد يتعرضوا للمصير نفسه

تابع المزيد

ليست هناك تعليقات: