الثلاثاء، 24 مايو 2011

حرب الجواسيس מלחמת מרגלים



كتبت مها البدينى
اعلم جيدا مدى معاناة الكثيرين فى مهنة الصحافة وخاصة المراسلين الحربيين او العسكريين , ونحن بالكاد لانحب الصهاينة لانهم يقتلون اخوتان فى فلسطين وليس لهم عهد منذ قديم الازل فبالرغم من معاهدة السلام الااننا كل حين والاخر نقبض على متهمين بالتجسس فى مصر لصالح الكيان الصهيونى ولصالح اسرائيل.
الجملة الاولى ليس لها علاقة بالجملة الثانية والخاصة بالمراسلين العسكريين والصحفين وقد بدا ت بها بعد ان اكتشفنا ان مراسل عسكرى كان متواجد بين ابناء الثورة المصرية بميدان التحرير ......؟
من الخطر ان يقول انة يهودى , ولكنة محبب اذا قال انة صحافة ومراسل عسكرى ودولى , عامة هو وجودة مرفوض فى تلك الاثناء وسماحة بالدخول فى حد ذاتة وفى هذة اللحظة مرفوض ايضا....
واتذكر هنا قصة الصحفى الذى كان يهاجم مصر دائما حتى تم طردة فى عهد عبد الناصر وذهب الى ليبيا وتم طردة ولجأ الى اسرائيل وعمل كمذيع فى اسرائيل او لجأ اليها بعد ان يأس ,,,, واذكر اسمة يوسف سمير وحول اسمة الى نبية سرحان واسماء اخرى
ولجأ الى اسرائيل او السفارةالاسرائيلية بأثينا بعد ان تم طردة من مصر وليبيا ايضا بعد ان هاجم ماحدث بنكسة 1967
ووضعه الإسرائيليون في أثينا على جهاز "كشف الكذب"!، وتمت الموافقة لعدة شهور، وخلال تلك الفترة كان يرسل لإذاعة إسرائيل، أشعارا ومسلسلات درامية إذاعية، وفي بداية العلاقة مع القنصل الإسرائيلي أعطاه الدبلوماسي الإسرائيلي 300 دولار لنفقاتنا".

فى النهاية قابل السادات حيث قال لة لقد سبقتك الى اسرائيل!!!
وكتبت الصحافة الاسرائيلة ان ذاك عن هذا الموقف صحفى مصرى يكتشف فى اسرائيل
".
ولا ندري ما الذي دفع هذا الشاعر والمذيع والصحفى لأن يبيع مراتع صباه ويهجر وطنه ، وإلي أين ؟ ، إلي إسرائيل ! ، وفي تلك الفترة الصاخبة من حياة مصر ؟..
هل هي الخيانة أم هو ضعف الانتماء أم أنها لحظة جنون ؟! .
ما الدوافع الخفية لهذا الغموض الذي يكتنف هروبه إلي الجانب الآخر ؟ .
هل الهزيمة المفجعة في السابع والستين سبباً أم أنها أحد الأسباب ؟
تم اعتقالة من قبل الامن الفلسطينى يوم 3 ابريل 2001 وفقا لما اوردتة جريدة الشرق الاوسط ولا احد يعرف هل مازل حيا ام مختفى عن الانظار ام تم تسليمة للمخابرات العامة المصرية بعد ان تم اتهماة بتسليم اسرائيل معلومات عسكرية هاة حول مصر ابنا فترة النكسة وقبل الحرب ولكن تم نفى هذة الاتهامات



لم اتحصل على بقية هذة القصة فهى غير متوفرة كاملة ربما لحساسية الموقف وان ابنائة لايزالوا متواجدين هناك حيث رفضوا العودة الى مصر بعد ان اصبحت ابنتة حياة مطربة مشهورة وابنة سامى ممثل !!!
انا لا اقول ان كل صحفى جاسوس ولا اقول ان كل جاسوس صحفى , وهنا فى هذة القصتين نجد مدى ولاء برنارد لبلادة اسرائيل ومدى عدم انتماء نبية او سمير الى مصر وبلادة فى ظل وقت عصيب , حتى انة صدر انتماء اسرئلي فى نفوس ابنائة لانهم بحسب ماقالت ابنتة حياة انها لم تعلم انها عربية ومسلمة سوى فى 14 من عمرها!!!!
ومن هنا محل الشك لابد ان يقطع راسك تفكيرا عندما تعرف ان هذا المراسل ليفى براندى والمرشح لرئاسة اسرائيل , كان وجودة قبل التقسيم السودان وحرب ليبيا والخراب الذى يحل فى كل مكان, طبعا ستتسال وستربط بين الخراب ووجودة, وهل هو قدمة نحس على الاماكن التى ياتى اليها , مجرد حظ وصدفة, ام لها ترتيب , فلا شىء مجال الصدفة فى اسرائيل,,,,,
حتى اصبحت المانشيتات فى الصحافة تتسال عن وجودة , طبعا سيقول لى البعض (هوة بيعمل شغلة) لكن وجودة فى حد ذاتة يبعث الريبة والشك
حيث قالت شبكة ديوان الشاملة على الانترنت المدعو (برنارد هنري ليفي)، وما يزيد من شكوكنا وقلقنا من أن هذا الصهيوني الكبير التقى مسؤولين في المجلس الوطني الانتقالي بحسب ما ذكرت الصحف الفرنسية وما أكده هو أيضا. وقد بلغ الأمر بصحيفة (لوفيغارو) الواسعة الإطلاع القول أن (برنارد هنري ليفي) هو الذي أقنع الرئيس الفرنسي (نيكولا ساركوزي) بالتدخل الحاسم في مجلس الأمن وفي العمل العسكري لإسقاط معمر القذافي. ومن الشكوك أيضاً أن تكون زيارة ليفي قد تمت بعلم القاعدة الشعبية للثوار الليبيين لاسيما المقاتلين منهم.
ورغم أن صحيفة (لوفيغارو) إستفاضت في رواية زيارة (ليفي) لبنغازي وأصبغت عليها صفات البطولة لكنها تجنبت الكلام عن أي أمر قد يشير إلى فتح تواصل ما بين إسرائيل والمجلس الوطني الانتقالي في المدينة الليبية. من جهة أخرى، فأن معلومات وصلت إلينا من مصادر في المعارضة الليبية في فرنسا، ومن ناشطين عرب في حقوق الإنسان يتابعون الشأن الليبي عن كثب هذه الأيام، كشفت لنا أن هذا الإتصال تم على مستويات عالية وجدية ولها باع طويل في مجال العلاقة مع تل أبيب.
وانا اقول ان هناك ربط بين مساعدة امريكا للمجلس الوطنى الانتقالى بالمعونةوالذخيرة ,وبين هذة الزيارة, فلماذا لم يلجأ المجلس الانتقالى الى الوطن العربى او اى دولة لحل هذة الازمة؟؟؟
انا شخصيا اشتم رائحة غدر ونفاق وشىء غامض ينم عن شىء مقزز , وبمعنى اصح الحرب من اجل المصالح الشخصية .....والقبائلية الليبية ليست لمصلحة الوطن ليبيا.....
هذا هو برانارد ليفى بحسب ما اوردتة الشبكة من معلومات
برنارد هنري ليفي:
يسمونه في فرنسا (ب اش إل)، فيلسوف وشاعر مثير للجدل ويعتبر من عتاة الصهيونية في أوروبا ومن المدافعين الشرسين عن إسرائيل التي يقول بأنها يجب أن لا تمس.

خدم في الجيش الإسرائيلي وزار جبهة الحرب في تموز عام 2006 و جبهة الحرب في غزة.. دعا لـ "تحرير الفلسطينيين من حركة حماس" وكان من المعارضين بشدة لسقوط نظام حسني مبارك.
برنالد ليفى جزائرى المولد يعيش فى فرنسا ومرشح الرئاسة الاسرائيلة كما قت مسبقا
بعض المصادر الفرنسية المقربة من اللوبي الكاثوليكي قالت إن لإسرائيل رجال يطلق عليهم لقب "الإلكترونات الحرة" وبرنار ليفي أحد هذه الإلكترونات التي تحركها إسرائيل في أوقات الأزمات التي لا تريد أن تظهر فيها بشكل مباشر. فيما علق موقع الدفاع اورغ وقد عرّف فيه ليفي باسم BHL) العسكري والقريب من اليمين المسيحي على زيارة (برنارد ليفي) لبنغازي بالقول: "لقد نسي برنارد هنري ليفي رقم هاتف السفارة الإسرائيلية مؤقتا وانخرط في ليبيا على أن يعود لتذكر هذا الرقم في وقت لاحق


فماذا كان يفعل برنارد فى ميدان التحرير مع الثوار؟؟؟
سؤال لابد ان يرد علية المجلس العسكرى والمخابرات العامة المصرية
فوجودة فى اى مكان يأتى بالمصائب بعد تقسيم السودان
فقد قال عنة البعض الشيطان فى كل مكان!!!!!

ليست هناك تعليقات: