مثل اى مصرى شريف , اصابنى اليأس والاحباط عندما علمت ان بعض رموز الفساد سيتم الافراج عنهم من النيابة العامة ومن التحقيقات بعد ان قاموا (بالطبع)ولااحتاج الى مستندات لكى ابرر مااقول , قاموا بحرق الملفات التى تدينهم فى غرفة الاسرار السوداء بالحزب الوطنى وسط ميدان التحرير عن طريق البلطجية المؤجرين.
بدأ الشعور بأن الثورة تم سرقتها عندما قام مجموعة من ضباط الجيش بالاستقلال والانضمام الى صفوف الشعب المصرى فى جمعة 8 ابريل وبعدها قام الجيش وفرقتة 777\999 فى الجيش المصرى بخطف وضرب المعتصمين فى الميدان مما اسفر عن مقتل 3 وجرح 70 معتصم ونقلهم الى المستشفيات العامة بحسب المصادر فى وزارة الصحة
كنت متواجدة فى هذة الجمعة وكنت بجانب الضباط الاحرار على منصة ميدان التحرير بعد ان قام احد الشباب من حركة العدالة والحرية واسمة محمد عوااد بالتعرف علىوسط الكثرين فالعباءة السوداء كانت تميزنى بين الفتيات الاخريات وقلت لة عن طريق الاشارة اريد الصعود للمنصة
كان شرفا لى وشرف لاى مصرى ان يصعد دون ان يتحدث للحشد على هذة المنصة
كنت بجانب الضباط وكانوا يرفضون لوسائل الاعلام بشكل مباشر ولكنهم توجهوا للحديث للشعب المصرى وعبر شاشات الفضائيات التى كانت تلتقط كل شىء وتبثة مباشرة على الشاشات
كان الحشد مايقارب 3 ملايين مواطن
تخيل نفسك على هذة المنصة العظيمة وتتحدث الى 3ملايين شخص
كنت ارى واصور مايحدث فوق المنصة
كان حديثى باللغة العربية الفصحى مع كل من يكلم معى
عندما ذهبت لكى اتحدث لاصغر ضابط جيش منشق
باسلوبة الرقيق
رفض الحديث مباشرة وقال لى بعد ساعة
وكان احد الرجال وبة لحية اخذ يتحدث الى بشكل غير لائق
وقلت لة انا لا اتحدث اليك ولاا طلب منك الحديث
انا اتحدث للضباط
حتى انة بعد ان استراح الضابط
توجهة الى على المنصة
ولكنى لم اعىى اهتمام
خوفا من ان يرفض مرة اخرى الحديث المباشر
هناك من قام بالمبيت فتيات وشباب فى ساحة الميدان
غضب المجلس العسكرى من الانقسام وقرر الانتقام
قام بضرب المعتصمين السلميين وخطف الضباط
من وسطهم وكان الجيش لة مبررة
لان مصر لاتستدعى ان ينقسم الجيش فى هذة الاوقات العصيبة
وان هناك خرق واضح حظر التجوال
عندما ذهبت لميدان التحرير بعد حظر التجوال
الساعة السابعة صباحا
اعتصرنى الالم للدماء التى راحت ضحية خطف ضباط 8 ابريل
والذى اطالب بالافراج عنهم فهم ابناء مصر اولا واخيرا
وقمت بتوثيق ماحدث بالميدان على لسان شهود العيان ومن راى الحوادث بامة عينة
كان هناك اطفالا
وكانت هناك سيدة تقول ان هناك طفلا قتل
كان هناك رجالا مع بنتة وابنة يصرخون على الارض من هول ماراوة
فى الحزب الناصرى على بعد امتار من الميدان
كانت الفتيات مصفرة الوجوة
من الخوف والهلع
بعد ان قرروا المبيت فى الميدان
كان الحزب بمثابة لوكاندة غرفة للفتيات واخرى للشباب
صليت الضهر فى مكتب رئيس الحزب فى اليوم الاول لوفاتة وقراة لة الفاتحة وترحمت علية هو وسائر المؤمنين
واصلت التصوير بعد ان اصبحت الساحة مليئة بالمواطنين
كان يرافقنى سعيد
اخذ يشرح لى ماحدث بالميدان والنيران التى تصاعدت من احدى اتوبيسات التى تم حرقها
وهناك من قرر مواصلة الاعتصام المفتوح والذى استمر حتى يوم الثلاثاء بعد ان قام الشعب باخلاء الميدان
رغما عن المعتصمين الرافضين
......
شعرت بالحزن لما ال لة اخواننا لانهم اخترقوا حظر التجوال
فتم الرد عليهم بقسوة
ولكن الاحداث المتتالية بعد ذلك
من المجلس العسكرى
واستغلال حب الشعب المصرى للجيش المصرى
والتحكم بمستقبل مصر
او ربط الاحداث ببعضها ومن التواء وعدم ذكر الحقائق كاملة للشعب المصرى من قبل المجلس العسكرى
وماتلاة من تصريحات بان من قال نعم للتعديلات الدستورية قال نعم للمجلس العسكرى
واستغلال التطرف والفتنة والخوف من عدم الامان والاستقرار لعدم اعطاء المصريين حق تقرير المصير بحياتهم ودولتهم المستقبلية
كل ذلك جعل حوالى 100 الف شخص يتجهون نحو منصة الجندى المجهول بمدينة نصر لجمع توقيعات لجعل المجلس العسكرى هو من يحكم مصر
ما استغربة...!!ان المجلس العسكرى بالفعل يحكم دون ان يكون هناك توقيعات ولا غيرة للاسف لايزال الحكم العسكرى موجود رغما عن الجميع
لا يحتاج لتوصيات لتوثيقة
نحن لم نتخلص منة
ولان وظيفتة الاساسية هى تأمين البلاد على الحدود وبشكل خارجى
فلماذا لم يقوموا بتأمين منطقة الضبعة حيث قام مجهولون بتفجير المحطة النووية مثلما قال المسلمانى فى برنامجة وحسب ما اوردة من اخبار حول تفجير هذة المنطقة النووية الهامة وتكلفتها ملايين الدولارات؟؟؟
ونعود مرة اخرى
الى وظيفة الجيش لتأمين الحدود
والدخول المباشر فى تأمين البلاد داخليا لظروف ما
مثلما حدث معنا
فى الثورة المصرية
كل كلماتى هنا انفجريت بعد ان شعر البعض باليأس وانا معهم بعد ان تمت سرقة الثورة ولم تتحق المطالب بشكل علنى ومعروف ومعلن وصحيح وحقيقى لانهم يوم وراء يوم يفرجون عن فلول الحزب الحاكم السابق وبسبب التطرف والفتنة ظهرت اساليب اخرى لمحاولة اضعاف الثورة وتشتيت الشعب المصرى عن اهدافة فى الثورة ولكنى اتسعدت عافيتى وكتبت رسالة
بعنوان انتم خادمون الشعب المصرى
الى زملائى واصدقائى واحبائى المخلصين ثورتنا ناجحة وبايدى الشرفاء المصريين
لاتنزعجوا بالاخبار لان معظم مايبث بالاعلام هو جس نبض واخبار كاذبة هدفها التشتيت وزرع الفتنة فى داخل النفوس
هم يريدون بها جعلا محبطين ويائسين
وهذا مايريدون
لاتلقوا بالا بالاخبار الكاذبة والمزيفة
فهم يزيفون الحقائق للوصول لمصالحهم الشخصية فقط
جمعة التحدى وجمعة الصمود وجمعة الاعتصام المفتوح
لانكم تريدون حكم البلاد بالعسكر والكرباج
لانكم لاتريدون سوى ماتريدونة انتم فقط
الشعب المصرى يحكم وانتم تنفذون
فأنتم خادمون الشعب المصرى
وقلت معلقة
على فكرة مش عيب دة شرف ليكم ولينا انكم تكونوا خادمين الشعب المصرى ولارض مصر الطاهرة ارض الرسالات والانبياء
ومع ذلك يخرج رموز الفساد السنتهم لنا
بسبب من؟
ولماذا لايحاكمون محاكمة عسكرية مثل المجرمين الذين قاموا بالسرقة ؟
لماذا لايحاكمون محاكمة عسكرية مثل بعض المعتصمين (ظلما)الذين تم القبض عليهم ولانعرف مصير بعضهم الى الان؟
لماذا لايتم تطبيق العفو عليهم ؟
هل سيطبق هذا العفو على المعتقلين السياسين مثلما تم العفو عن المساجين وفروا من السجون؟
حتى ان اعرف مخبأ مجموعة من المجرمين الهاربين الذين يروعون الامنيين فى منطقة فايدة كامل بالمعادى واحدهم هارب من الاعدااام, ولم يتم القبض عليهم الى الان؟
مدام كل هذا يحدث
فأنا اطالب بالعفو والافراج عن ضباط 8 ابريل ومعرفة مصيرهم علنا من قبل المجلس العسكرى على الشاشات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق