السبت، 3 يوليو 2010

هل نتجسس على انفسنا؟؟؟




سؤال دائما ماياتى فى بالى ؟
خاصة فى وسط التوترات الحالية, وترصدات الدول العدائية على مصر والسودان ,ودعوتها الى الانفصال والتشتيت وبث روح النزاع فى روح الدول الافريقية
وبث روح العداء والكراهية وغسل عقول الدول بضرورة(الحرب )من اجل السلم؟؟؟
هذة هى الدول العدائية التى تسيطر على الاعلام فى العالم مع المنظمات الصهيونية والتى تنشر الاخبار الكاذبة التى تدعو الى الحروب مثلما زعمت صحيفة بوستن جلوب بان مصر تنوى شن حرب على اثيوبيا, ورد عليها مصدر دبولماسى بصحيفة اليوم السابع ان هذة الادعائات لاتستحق ان يتم الرد عليها وان من يتحدث عن الحرب فهو يتحدث عن نفسة , وانة هو الذى يريدالحرب وليس نحن؟؟؟
هذا هو الاعلام الموجهة
هذا هو الاعلام الادعائى الذى يدعو للحروب وبث النزاع والكراهية فى نفوس البشرية لكى يصل الى طموحاتة الاستعمارية فى الدول النامية التى تملك الكثير والكثير من الخيرات...

اعود مرة اخرى الى عنوان الموضوع
هل حقا نتجسس على انفسنا ؟
هل نعطى الاعداء معلومات هامة عن بلادنا دون ان نعلم؟؟
خاصة لو كنت اعلاميا او صحفيا؟؟
ماهى الخطوط الحمراء التى يجب ان لا اتعدها ؟؟ليس من اجل ان تقيد حريتى
البعض يظن انة عندما يتعدى الحدود الحمراء فهى حرية راى وتعبير؟؟
ويظن انها جراة , ومثابرة , وحب للعمل,
والبعض الاخر يتمرد على القوانين ويظن انها من حقة ان يتحدث عن تفاصيل دقيقة
فى الصحافة المستقلة , والصحافة المعارضة, والفضائيات
وهناك ايضا من يتحيز لرأية حبا للظهور , وشطارة (السبق الصحفى)
ولكن لم يفكر هؤلاء الصحفيين مع حبهم لمهنتهم التى تعرضهم احيانا للخطر فهى مهنة البحث عن المتاعب
لم يفكر البعض عن مدى اهمية هذة المعلومات للعدو
ومدى استغلالها للوصول لطموحاتة الاستعمارية
فقد يبدو لكل خبر ما انة خبر عادى وسطحى؟؟؟
ولكن عندما ينتشر الخبر قد يستغل من اجل نشر بؤرة توتر فى منطقة معينة

على سبيل المثال
قضية الشاب خالد سعيد
هى قضية اثارة الراى العام وكيف انة تعرض للتعذيب قبل وفاتة؟
حتى وان كان هذا الشاب مدان فى قضية ما؟
فكيف لى ان اعاقبة بالتعذيب الوحشى والقتل ؟
هل نحن فى بلد عصابات ام ماذا؟
الظلم فى الوطن هو الذى دفع اهل الشاب الى اللجوء الى منظمات حقوق الانسان بالخارج؟؟
وهكذا تم استغلال القضية ,من اجل التدخل فى شئون مصر الداخلية

هذا الموضوع تكرر فى محافظة اسوان
فمنذ عام تعرض احد ابناء اسوان والمعروف باسم(كرة)الى القتل من قبل افراد الشرطة
فعندما طلب محمد لبيب ضابط شرطة تفتيش منزلة دون اذن نيابة اعترض عن ذلك وقتل امام اعين ابنائة
وهذا على لسان زوجتة وابنائة
وكادت محافظة اسوان تنفجر من شدة الاعتراض على الظلم وانتهاك الحقوق
وبعد سنة قضة محكمة الجنح ببرائة المتهم

عدنا الى الظلم

لو كانت القضية تم تداولها مثل قضية الشاب خالد سعيد
لكان الامر اختلف
وماكان الضابط المتهم عوقب تحت محكمة الجنح

فللاسف الظلم احيانا يدفعنا الى ان نعطى العدو اخبار تهمة ويتدخل بها بشئؤننا الداخلية؟؟
يتبــــــــــــــع

ليست هناك تعليقات: