الأحد، 10 يناير 2016

هل قرأ "خالد منتصر" بوستات محمد شيكا وعرف الملحدين والكارهين للإسلام


بقلم مها البديني
















 أتمنى من علماء الاجتماع والسياسة، وأطباء الأمراض النفسية، ورجال الدين المستنيرين، أن يقرأوا ويدرسوا ويحللوا بوستات المصريين وغيرهم على صفحة «محمد شيكا»، أحد الذين تم تصفيتهم في عملية فندق الغردقة الأخيرة، وأتمنى من خالد منتصر شخصياً أن يقرأها بعمق، ليعرف كمّ التخريب العقلي  والدمار الفكري والتصحُّر الوجداني الذي أوصلتنا إليه الكارهين للإسلام وللأديان السماوية وأعداء الحياة والشامتين في الموت!


اقتبست جزء من تعليق الكاتب الصحفي خالد منتصر في بداية مقالته بجريدة الوطن بعنوان
هل قرأ "السيسي" بوستات "محمد شيكا" وعرف المجرم الحقيقي؟!

ورداً على تلك المقالة...غيرت بعض الكلمات لكي يصل مفهومي إليك سيدي القارىء، فلماذا ينظر بعض الصحفيين إلى شىء ويتجاهلون الآخر بينما الأصل في الصحفي هو أن يكون منصف.

أتفق تماماً بأن الأفكار المتطرفة قد غزت عقول بعض الشباب الصغار من أجل استغلالهم والتنكيل بهم، ولكن السؤال هنا لماذا يحدث ذلك الآن؟
الإجابة هي بلطجة الدولة والدكتاتورية والاستعباد والتي جعلت البعض يلجأ للعنف والفكر التكفيري كمحاولة لإرهاب الإرهاب..!!، وهي نتيجة طبيعية لم يحدث من تكميم أفواه الشباب واعتقالهم وذويهم  وقتلهم والتنكيل بهم في المعتقلات وتعذيبهم في أقسام الشرطة ومطاردة الداخلية لتجمعاتهم وتكبيل حرية الرأي والتعبير .

الكاتب الصحفي خالد منتصر حلل تدوينات محمد شيكا والذي قٌتل في حادث الغردقة الأخير، إذ اختلفت التحليلات مع شهود العيان  والرد الرسمي لوزارة الداخلية المصرية الذي وضح كمية التضارب في الأراء بين كونه ذلك عملاً ارهابياً أو مشاجرة مابين ثلاثة شبان كما قصها أحد شهود العيان الأجانب ويُدعي "بيتر كوباسكي" على صفحته على الفيس بوك .

تحليل الكاتب خالد منتصر شمل بوستات محمد شيكا دون أن يقوم بتحليل ردود أفعال المصريين حول مقتله والتي ظهر فيها "الشماتة في الموت، وسب دين الإسلام وسب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلماذا يا خالد تنظر لتعليقات شيكا على أنها متطرفة  وتربطها بفتاوى الشيخ الحويني والبرهامي!، بينما لا تنظر لتعليقات الآخرين وتتجاهلها في حين أنها تحمل الكثير والكثير من الحقد الدفين على دين الإسلام والشماتة في الموت والسفاهة والسب العلني..!!

وللأسف تم غلق الصفحة الخاصة بمحمد شيكا على الفيس بوك بسبب البلاغات عليها.

فعلاً لقد قُلت كلمة الحق في مقالك يا خالد بأن شيكا مظلوم، شيكا مظلوم لأننا نعيش في قهر وعار و"قمع تفكير" ومطاردة وتنكيل لشباب صغار يحلمون بحرية وحياة أفضل.







خالد منتصر، «محمد شيكا» مظلوم، فهو مجرد طفل مراهق، عجينة شكّلها قمع الحريات والعابثين وسماسرة القتل والترويع، هو مجرد باحث عن «الحـــــرية» لكن المجرم الحقيقى جالس على مكتبه يأكل المحمّر والمشمّر بعد عودته من رحلة من الخارج على حساب الدولة الدولة كمنحة مُباركة لقاء كتاباته، المجرم هو من قتل، ورخص للقتل، وقمع التفكير، وحلل القتل والسحل والاعتقال والاغتصاب في السجون، هذا هو المجرم الحقيقي الذي يُجهّز آخرين لتسلُّم الراية من بعده بعد المزايدة على الغلبان الذي تمت تصفيته فى فندق الغردقة. 


ليست هناك تعليقات: