الأحد، 25 ديسمبر 2011

حقيقة مايحدث الان فى مصر


تدمع العين عندما ترى مايحدث الان فى مصر من انشقاقات حزبية والدعوات التخريبية
ويتسأل الكثيرون ماالحقيقة واين الحقيقة؟
حقيقة مايحدث فى مصر الان مدبرة ليس منذ بداية الثورة المصرية ولكنة مدبر منذ السادات رحمة الله؟
حيث سمح بتوغل نوادى الروتارى والليونز والمعروفة بانتمائتها الماسونية بالصهيوينة العالمية مع علم بعض الاعضاء بذلك واخفاء الحقائق
وتبرز هذة النوادى فى صورة شعارها التسامح والحب والمساواة
ولكن ماخفى كان اعظم حيث رفض الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمة الله انتشار هذة النوادى
بينما زاد انتشارها فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك وكانت العضوية لكبار المثقفين ورجال الاعمال وسيدات المجتمع والاعلاميين من النخبة المصرية
مع اندلاع الثورة المصرية كان المسؤليين والسياسين دائما مايتحدثون عن اللهو الخفى
والمؤمرات المحبكة ضد مصلحة الوطن
ومحاولة التخريب(اللهو الخفى) واثارة الفتنة والضجة والشحناء وخاصة بين عنصرى الامة الاقباط والمسلمون
وحدث ماحدث فى ماسبيرو بسبب كنيسة مار جرجس بالمريناب بمركز ادفو وقد قمت بزيارة المنطقة ولم اجد اى من الاقباط قد مسة اذى او تم قتلة اواستهدافة كما حدث امام ماسبيرو حيث كانت القرية هادئة وقد نشرت تحقيق صحفى عن هذة الواقعة

الاهم من ذلك وليس من واقع تسريبات جهاز المخابرات الامريكية لمحاولة الوقيعة بيننا وبين دول عربية مجاورة ويتحدث عنها بعض الاعلاميين وكأنها حقائق بالرغم من انها مشوهة عمدا لمصالحهم فى ضرب المنطقة العربية مثلما تفعل قناة الفراعين من توجية المستمع نحو معلومات مغلوطة بدون ادلة واضحة لمجرد الشو الاعلامى

ولكن الحقيقة ان هناك بالفعل اجهزة عالية الجودة فى القتل تم ادخالها عمدا لقتل المتظاهرين بل وقتل مجموعة من الاشخاص وعمل لائحة اغتيالات لبعض الشباب فى الميدان من اجل اثارة البلبة
وقد قامت المخابرات المصرية بالقبض على شحنة اسلحة متطورة لم تدخل مصر من قبل او ايا من البلدان العربية بهدف استخدامها فى اثارة الفتنة والفوضى , وذلك من جنوب مصر وتستخدم فى حروب اهلية بالسودان, وهذا تزامنا مع اسقاط الطائرة بدون طيار فى ايران

من منطلق الفوضى والربط بينها وبين الاسلحة المتطورة , واندية الروتارى والليونز الصهيوينة المنتشرة فى ارجاء جمهورية مصر العربية والتى كان اخر مؤتمر لها فى شهر ابريل فى عام 2011 فى محافظة الاقصر بدعوى تدعيم السياحة المصرية
وجاء الخبر كاالاتى
كتب محسن جواد - أخبار اليوم 30-4-2011

افتتاح أول روتاري بالصعيد

افتتح الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء ومنير فخري عبد النور وزير السياحة واللواء خالد فودة محافظ الأقصر مساء أول أمس الخميس أول مؤتمر للروتاري في صعيد مصر
المؤتمر شارك فيه 1200 مشارك يمثلون 15دولة هي جورجيا وأرمينيا وقبرص ولبنان والإمارات والأردن وفلسطين ومصر والسودان والبحرين وهذه الدول المكونة للمنطقة الروتارية 2450
بالإضافة إلى خمس دول أخرى هي أمريكا والسويد وتركيا وانجلترا وفرنسا وهي التي حرصت على حضور المؤتمر الذي أقيم تحت عنوان "نحو زيادة التدفق السياحي في مصر بلد الأمن والأمان" وأكد منير فخري عبد النور وزير السياحة أن إقامة مؤتمر الروتاري في الأقصر في هذا التوقيت يمثل إضافة عظيمة للمدينة تعكس الأمن والأمان الذي تتمتع به مصر...
وقال عاصم عبد الرازق محافظ المنطقة الروتارية 2450 أنه بمجرد الإعلان عن تنظيم المؤتمر بالأقصر حرص معظم الأعضاء على المشاركة تقديرا لأهمية المدينة التاريخية العظيمة...
وقالت نادية الرفاعي منسقة المؤتمر أن رسالة الروتاري تهدف إلى تبني المجتمعات وإقامة المشروعات التنموية للمكان والإنسان من خلال إنشاء وتطوير المدارس ةتنمية الوحدات الاجتماعية ومراكز الشباب والوحدات الصحية وكذلك من مشروعات دعم الثقافة ومحو الأمية وحتى إقامة مشروعات صغيرة للأسر المحتاجة.
انتهى الخبر

كما تحدثنا بانها تدعو للحب والسماحة والخير والمساواة ولكن ماخفى كان اعظم
حيث قامت مجموعة من الاشخاص الماسونيين بمحاولة اقامة صلوات فى الهرم الاكبر خوفو يوم 11 شهر 11 الساعة 11 عام 2011
وغير مفهوم او معروف للشعب المصرى انة يحدث هذا الشىء من كل عام بنفس تشابهة الرقم وذلك فى العهد البائد الفاسد الذى سمح بتغلغل الفكر الصهيونى فى المجتمع المصرى
وكل ذلك بدعوى تنشيط السياحة لسنا ضد السياحة ولكن قد تم استغلال السياحة فى اشياء لايرضى عنها التاريخ المصرى

ماعلاقة مايحدث الان بما اكتبة؟
احداث شارع الوزراء والقصر العينى وماسبيرو , لماذا يحاول النشطاء استقطاب الشارع المصرى لشوارع جانبية وخلفية, بالرغم من االتحرير هو من وحد المصريين اجمعين
ولماذا يحاول اخرون استقطاب الفرع الاخر فى العباسية وتشتيت الشارع المصرى الى نصفين بل الى اشلاء لا تجتمع على كلمة النصر وكلمة الحق
هذة هيا الفوضى التى يدعوا اليها مايسموا بالاناركيةوالتى يتشابه رمزها مع رمز الروتارى والليونز الماسونى الصهيونى والتى تحمل اهداف خفية تسعى لتشتيت وحدة الامة الاسلامية وليس مصر فقط

وعن المزيد عن معنى الاناركية اليكم الاتى:
من اهداف الاناركية الحرية ولكنها فى الحقيقة الحرية غير المسئولة الغير هادفة التى تقوم على عدم وجود سيطرة او رئيس وعدم وجود جيش يحمى البلاد وعدم وجود حدود بين الدول مع فتح الحدود على بعضها البعض وبنظرى انهم يردون عودة انسان الغاب الذى يعيش منطلقا حر بدون قواعد تسيطر علية يفعل مايحلو لة ومايشاء بدون وجود قواعد يسير عليها فنحن هنا نلغى كل الحدود والقواعد لذالك هم يرديون الاسراع فى الانتخابات لكى لايكون لمصر دستور حقيقى وصحيح او يصبح دستورا مشوها فيقوموا باستغلال الفقراء والبسطاء والعمال لانهم سيكونون ضحية مايحدث من انتشار للجوع والفقر فتقوم ثورة الجياع فى كل ارجاء مصر فى كل شارع بعيدا عن ميدان التحرير الذى وحد الصف فهم يريدون ان يكون كل شخص رئيس نفسة وتكون المجموعات متنافرة وبذلك يصبح التشتيت والفوضى هو الحكم وهو الرئيس.
فى هذة الحالة فان الفوضى فى وجهة نظرهم هيا قمة السلطة (فرق تسد) وهذة هى المؤامرة الصهيونية الماسونية العالمية والدليل على ذلك ماحدث فى شوارع القاهرة حيث يقوموا بجذب المتظاهرين الى الشوارع الجانبية بعيدا عن ميدان التحرير الذى يجمعهم الى شارع رئاسة الوزراءو الى شارع محمد محمود و الى ميدان العباسية والى والى والى. وتبدا المواجهات ويسقط الضحايا وتبدا المناورات والتخوين بين بعضهم بعضا فلايوجد حاكم ولاتوجد سيطرة ...... فالفوضى هى الرئيس فى الاناركية
ومن اهم مطالبهم الان ايضا اسقاط نظام الحكم لان قمة الحرية فى وجهة نظرهم ان تكون بلاحكم بلادستور بلاجيش حتى انهم لايؤمنون كماذكرنا بشرعية الانتخابات حيث انهم لايريدون اعطاء سيطرة لاى شخص بطريقة شرعية لذالك يهاجمون الشرعية والانتخابات , بل ان من اهم مبادئهم عدم وجود امن وعدم وجود جيش بدليل رغبتهم فى استقطاب ضباط من الجيش فى مبادئهم لا سقاط كيان الدولة والجيش المصرى وهم فى نفس الوقت يستغلون القضايا العمالية لصالحهم بالرغم من ان اول الضحايا اذا اصبحت مصر فوضى هم الفقراء والعمال الذين يختبئوا خلف عبائتهم وذلك بدعوى تحقيق مصالح الطرف الاضعف ولكنهم يسعون لاسقاط الدولة
, فى نفس الوقت هم يتناقضون مع انفسهم فهم يقولون ان كل مجموعة محلية تحكم بنفسها , اذا فلابد ان يكون هناك حاكم لكل مجموعة, وليس كما يقولون فتح الحدود واللغاء وجود حاكم او رئيس هم يريدون ثورة طوال الوقت حرية مفتوحة لاتوجد قواعد تحكمهم فلماذا لم ينطق احد منهم كلمة العدل كلمة المساواة لانهم لايريدون ذلك فى حقيقة الامر فهم يريدون الفوضى ,فالفوضى رئيسهم وحاكمهم وسيدهم

ليست هناك تعليقات: