السبت، 13 يونيو 2015

الشركة المنظمة لحفل افتتاح قناة السويس تعمل في إسرائيل



نقلا عن جريدة التحرير
كتبت مها البديني

تحصلت "التحرير" على مايثبت قيام شركة WPP متعددة الجنسيات، والفائزة بتنظيم حفل افتتاح قناة السويس بوجود سابقة أعمال  لها في إسرائيل.
وقد ذكر الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة قيام شركة جراي وهي احدى الشركات التابعة لــ wpp    إذ

قامت بعمل وحدة لتنظيم شبكات الإنترنت بمدينة تل أبيب بشارع تيجال ألون   

وتُظهر الصور التي حصلت عليها "التحرير" موقع عمل الشركة في إسرائيل و خريطة الموقع.
ويُذكر أن الشركة WPP المتعددة الجنسيات و البريطانية الأصل، يدخل في شراكتها دول أسيوية وأوروبية متفرعة على مستوى العالم إذ تضم 75 شركة مختلفة ويصل عدد مكاتبها لــ3000 مكتب موزعون على 100 دولة حول العالم، ويصل عدد موظفيها إلى 43 ألف موظف وقد وصلت إيرادتها ومكاسبها إلى 3.5 مليار في عام 1999.
من جهة أخرى فرغت المتابعات الأمنية والسيادية كل الشركات المشكوك في أمرها وقامت بإزالتها واستبعادها من تنظيم حفل افتتاح قناة السويس.
رابط الخبر
http://www.tahrirnews.com/news/details.php?ID=443090
رابط شركة Wpp المتعددة الجنسيات
http://www.wpp.com/wpp/

الخرائط على الموقع
http://www.wpp.com/wpp/companies/grey/

http://www.wpp.com/wpp/companies/grey/office/grey-tel-aviv/


الأربعاء، 10 يونيو 2015

الإله "السيسي"!


بقلم :مها البديني
التأليهه والتسبيح بحمد ونعمه هي عادة فرعونية من قديم الأزل توارثها المصريون أباً عن جد لتقبع في دماء البعض حتى الآن، عادة ذميمة أن تظل مثلما يقال باللهجة المصرية "بيطبل" من أجل حفنة من المصالح أو المال أو التعظيم والتكبير دون الله من أجل مصالح دنيوية زائلة تزول مع تغير المراحل وتغير الرؤساء، ليأتي ويذهب آخر وتظل العادة في البعض منهم كما هيا، وفي تركيبة نفس الشخصيات.
استعجب كثيراً من السيكولوجية النفسية المتصارعة على تأليهه السيسي فهم يتصارعون لكي يظهروا حبهم له "فيما بينهم" من أكثرنا حباً "للسيسي" من أكثرنا ولائاً له، وسؤالي لهم هل لولائكم للسيسي هو جزء من ولاء الوطن؟ وما العلاقة؟
وهل لولائكم للرؤساء على مر السنين جزء أيضاً من ولاء الوطن "بالرغم من تغيير الشخص" نفسه؟ ما هذا التناقض..!!
الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفضل  وأكرمهم  بصفاته  قال عنه الله عز وجل في كتابة الكريم  "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا"
صدق الله العظيم، سورة الكهف آية 110 . 
فهل وصلت الدرجة للتعظيم والتأليه في عقول بعضهم إلى  حد رفع "السيسي" لأعلى من مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم أو أعلى من مكانة الله خالق البشر وخالقنا وخالقكم وخالق الرسول محمد؟ "حاش لله".
التأليه في حد ذاته يجعل من الشخص يُصدق نفسه بأنه أصبح" أنا الأعلى" ولكن الله أكبر عليه وعلينا...
مايثبت صحة كلامي ما جاء من "تخاريف" جنونية جعلت من "السيسي" يعتقد أنه الرسول الذي بعثه الله لكي ينقذ الأمة ويأخذها من على حافة الإنهيار وهذا قاله في أحد أحاديثه في رحلته من الفنانين في ألمنيا.
إذا أن عادة التأليهه الفرعونية من "العبيد" الفراعنة للإلهه حاكم مصر آن ذاك استمرت في عقول البعض والتي جعلت من الإلهه السيسي "يصدق نفسه" بأنه بالفعل "إله أو صنم" ، وأنا أرفض ذلك لأن "لا إله إلا الله".