السبت، 3 مارس 2012

لماذا الثورة المسلحة؟؟؟

سألنى بعض الأشخاص لماذا تدعمين الثورة المسلحة على صفحتك بشدة؟؟؟ أليست الثورة سلمية منذ البداية؟؟؟ فقلت لهم: الثورة سلمية منذ البداية، ولكن اليس مايحدث فى مصر كفيل بان ندافع عن انفسنا بانفسنا، فى ظل غياب الامن الغير مبرر، وفى ظل المحاكمات الغير جدية والتى لاتسمن ولاتغنى من جوع, وفى ظل مانشعر بة من مهانة وعدم احترام لعقلية المصريين, وفى ظل غياب العدل , واستشراء الظلم والفساد. فقال لى احدهم: أوليس الرد بالسوء هو دليل على الضعف؟ فقلت له: أن مات لديك أخ أو قريب أو عزيز فى الثورة , هل ترضى بعدم محاكمة من قتلة محاكمة عادلة, هل ترضى , بان تظل دمائة مسالة على الارض دون ان تطالب بالقصاص ؟, هل ترضى بان يعاقب المظلوم ويترك الجانى بل ويرقى فى اعلى المناصب فى وزارة الداخلية؟, كيف تأمن على من يحميك..... وهو يسفك دمك !!!! فسالنى اخر: وماذا عن الاستقرار.... الاستقرار والامن؟ انكى تدعين الى الفتنة ؟ انكى من تل ابيب؟؟؟ فقلت لة: اتشعر بالاستقرار والامن,,,, اتشعر ان هناك من يأمنك,,,, وهناك ارتفاع معدل السرقات وحوادث قتل الطرق المجهولة؟ اى استقرار هذا؟ وقد تم الافراج عن البلطجية فى الاقسام والاستعانة بهم ضد الثوار ثم حرق المجمع العلمى لكى تحرق وتدمر مصر فى النهاية , اى اشخاص هم الذين تقول انهم يأمنوك ويقوموا على السهر وحمايتك فى حين انهم يستعينوا بالبلطجية ضدك؟؟؟ ففى نظرى قمة الفتنة ان تترك المدانون فى القضايا يخرجون من بلادك فى قمة التكريم والاحترام (قضية التمويلات الامريكية) وهم من قاموا بشرخ كبير فى الدولة وهيبتها دون ان تحكم فى قضيتهم فى حين انة اذاتم القبض على مصرى فى امريكا فى قضية مشابهة لن يخرج منها سالما, ,قمة الفتنة الا تحكم فى اى قضية من احداث ماسبيرو , احداث رئاسة الوزراء, احداث محمد محمود, ونترك عالقى الاذهان , فالرد على مايحدث ان المجلس العسكرى هو المتسبب فى بشكل او باخر فى ازدياد حدة هذة الاحداث , قمة الفتنة ان تجعل من المقبوض عليهم فى القضايا مثل الرئيس المخلوع مبارك بل وتكرمة فى افضل الاماكن حتى انة لم يتم نقلة الى الان الى سجن طرة , دليل على ان الكلمة السائدة الاولى والاخيرة للمجلس العسكرى فمجلس الشعب المنتخب الذى يمثلنى ويمثلك (لم تحترم كلمتة الى الان) من قبل المجلس العسكرى (دليل على تواطىء هذا المجلس) فالاجدر بمجلس الشعب اذا كان صادقا ان ينضم لصفوف الثورة الان,, قمة الفتنة ان يترك هؤلاء القتلة دون ان يحاكموا محاكمة ثورية ويتم اعدامهم فى ميدان التحرير مثلما اعدموا الشعب المصرى عندما سفكوا دماء الشهداء على ارض ميدان التحرير فى ثورة 25 يناير. قالت لى احداهن: مجلس الشعب المنتخب يمثلنا الان فلا داعى لهذة المهاترات؟ قلت لها : ارجوكى لاتحدثينى عن مجلس الشعب , الذى لابد ان نسيمة مجلس البعض منهم (مجلس الاخوان) للاسف الشديد هذا المجلس يؤكدلى لى كل يوم ان قرارتة غير محسومة , وان راية غير مأخوذ بة , انهم مع المجلس العسكرى يدا بيد ضد الثورة والثوار , ان كان هذا المجلس يمثلنا فعلا وان كان هذا المجلس صادقا , فليقوم حالا بعمل محاكمات ثورية والقصاص العاجل , ببساطة هذا القصاص سينهى حالة الاعوجاج فى الشارع المصرى ,هذا القصاص العاجل سيجعل كلا من سولت نفسة فى سرقة شخص ما او قتل او خطف اى شخص ان يندثر فى منزلة خائفا مرعوبا , لانة سيعلم ان هذة الدولة, دولة عدل. لم اسلم من الاتهامات ولكنى مؤمنة بما اقول ,,,, اضافت لى اخت فاضلة: لم نلبث وهانحن نعد لدستور جديد ولدولة نظامية جديدة ولرئيس منتخب حر ايضا؟ قلت لها: معكى حق,, دستور جديد,,, دولة ورئيس منتخب,,,, على انقاض الثورة التى لم نرد منها الحقوق المسلوبة,,,,,,,,, دولة على انقاض ثورة , كنا نأمل ان تعيد الحقوق , ولكن استشرى بها الظلم بسبب من قاموا عليها,, لقد حمى الجيش الشعب والثورة, ولكن المجلس العسكرى خذلنا , ودفع براسة فى الرمال بسبب قراراتة وتصريحاتة الباطلة, الملونة , والتى تمتص غضب الجماهير ولكنها لاترد الحقوق لطالبيها. وانا دائما اؤمن بمقولة: ليس هناك قوات فاشلون, بل هناك قادة فاشلون, واسال العسكرى عن تعذيب المعتقلين, كشف عذرية الفتيات, ضرب طلاب كلية الاعلام بالعصا الكهرباء, ترك رموز النظام السابق لفترة كبيرة لحين ترتيب اوراقهم, اليست كل تلك الاتهامات جديرة باسقاط مجلس العار والافك(العسكرى). توضيح اخير: المجلس العسكرى وافق على الانقلاب على الرئيس المخلوع بعد تهديدات من ضباط الجيش بالانقلاب على الحكم بسبب ماالتمسوه من ظلم على الثوار فى ثورة 25 يناير , وبعدها قام العسكرى باعتقال هؤلاء الضباط (هم ضباط لم تنشر اسمائهم من قبل ولم يظهروا اثناء الثورة فى شاشات التلفاز), نسأل الله ان يثبتهم فى سجنهم . فى النهاية المطلوب: 1- محاكمات ثورية فورية عاجلة والقصاص العادل لمبارك واعوانة القتلة. 2- تطهير الشرطة من الفاسدين تطهير الاعلام من المنافقين تطهير القضاء ممن ليسوا لديهم ضمير . 3- الافراج الفورى عن المعتقلين السياسين بالسجن الحربى وفى جميع المعتقلات الاخرى بما فيهم (ضباط الجيش الشرفاء). هذة المطالب الاولية بجانب المطالب الاساسية للثورة عيش حرية عدالة اجتماعية, ابسط مايقال انها مطالب الثورة , تنفيذها ليس صعب , ولكن الاصعب ان يكون الانتقام هو سيد الموقف , وان تصبح الاغتيالات ضد الخونة على قدم وساق هى الوسيلة لكى نصل بها الى غايتنا فى دولة العدل , التى غاب عنها القانون , بل غابت عنها الضمائر .