الأحد، 10 أبريل 2011

عفو ميدان التحرير,,,(مصيدة فئران)الجيش

لم يكن احد يتصور ان الجيش سيهاجم اى شخص فى ميدان التحرير فبعد ان قام مجموعة من الضباط الثوريين بالاضمام لصفوف الجيش واعلانهم عن تضامنهم للشعب المصرى وانهم ضد القيادة الفاسدة بالجيش سعد المصريون كثيرا فى جمعة 8ابريل
ولكن كان هناك شخص واحد فقط يهاجم 3مليون مصرى فى الميدان ولم يعننى كثيرا ان اعرف اسمة او صفتة ولكنة فى ذات الحين
كان يبدى ولائة للمشير طنطاوى واكد على ان هؤلاء الضباط المنشقين لابد ان يقتلوا ويعدموا فى الميدان
وقال هؤلاء الضباط يريدون الفتنة وسط الشعب المصرى لان المشير طنطاوى كان مع الثورة منذ بدايتها
وسألتة :هل كل الشعب المصرى منشق ويريد الفتنة فى مصر؟
فرد على قائلا:ستحدث مشكلة كبيرة بسبب ظهور وحديث هؤلاء الضباط فى التلفزيون والفضائيات

ما استعجبت الية كثيرا حين اعترف لى احد الضباط ان مايحدث ربما هى خدعة من الجيش المصرى بتركهم المتمردين منهم حتى يصبحوا الطعم الذى سيجمع السمك من حولة
ولكنى فسرت الموضوع برؤيتى هل تكون هذة المهاجمة من الجيش والذى كذب الاعلام حولها وكذبت ايضا المؤسسة العسكرية وفبركت الموضوع لدراسة مدى ثقة الشعب بالجيش من اجل احكام القبضة والحكم العسكرى عليها من جديد لقد قامت المؤسسة العسكرية بتعجيل حل الحزب الوطنى والقبض على المتهمين بتحريض البلطجية بعد ان ضربت الثوار بالميدان وذلك من اجل ان تنفى مافعلتة مع المعتصمين بالميدان
اذا هى بامكان المؤسسة العسكرية فعل الكثير ولكنها متباطئة ومتواطئة سرعة تنفيذ القرارت التى تريدها هى فقط
احاديث من هنا وهناك كانت بعد ظهيرة الجمعة امتلاء الميدان بالمواطنين
كانت طائرة هليكوبتر تحلق فى الاجواء بطريقة دائرية
وضباط يلبسون ثياب مدنية فى قلب الثورة
وشباب سوريون يدعمون ثورتهم وينضمون لثورتنا ويستنكرون مايحدث من قتل لاخوتهم بدرعا السورية
ومتجولين ومشاغبين ومعاكسين وبلطجية وكردونات بشرية لحماية النساء
واغانى ثورية وهتافات ضد الفساد ومطالبات بمحاكمات عاجلة للمقصرين والمفسدين
وانقسامات واستغلال البعض لاطلاق العمل بالاحزاب السياسية الجديدة وذلك لاشهارها وسط المواطنين
اناس اخرون لم يهمم ذلك هما دخلوا من اجل النزهة
وباعة جائلون رزقهم وفرصة من اجل ان يبيعوا ويكسبوامن اجل لقمة عيش
تركت الساحة وعدت الى المنزل
حاولت الاتصال باصدقائى المقيمين هناك ولكن بدون فائدة
غير متاح؟؟؟
قلقت وعاوت الاتصال الساعة السادسة صباحا
دون فائدة
ذهبت الى الميدان وفوجئت بالشباب يشرحون ماحدث الى سائقى السيارات والمواطنين الذاهبين الى اعمالهم
الدماء بايديهم
والرصاص بجيوبهم
مذهولين مماحدث
الجيش ضربنا والامن المركزى كان معاهم والشرطة العسكرية ضربتنا واخدوا الجثث معاهم عشان يخفوا اللى حصل
صورت ووثقت ماحدث بالصوت والصورة
ذهبت بداخل الميدان
كانت الادخنة فى ميدان التحرير تتصاعد من احدى السيارات التى تم حرقها تجولت فى الميدان واخذ يشرح لى احد الشباب ماحدث كان اسمة سعيد
سعيد وماحدث مؤسف
شرح لى سعيد وقال لى ان الجيش قام بضرب المتظاهرين وان الجثث تم اخفائه واخفاء معالمها بوضع القمامة لاخفاء المعالم والدماء
ولكن الدماء كانت على الارض واضحة وبحولها القمامة بالفعل
ووصف لى
هنالك الشباب يخيمون وينامون قليلا ليرتاحوا مماحدث باامس
حول الميدان الاسلاك الشائكة وضعها الجيش
والشباب يقومون بتأمين المداخل والمخارج منعا لدخول البلطجية
والرصاص متناثر على الارض جمعة الشباب

كان احد الشباب يشرح ماحدث للمواطنين
وهو يحمل الدماء فى زجاجة ومعة اطفال اقاموا وراوا وحكوا ماحدث
الاطفال لاتكذب فى هذة الاشياء
وكانت الادلة بايديهم دماء الشهداء معباة بزجاج
وتفوح منها رائحة العطر والمسك
بالمدخل الاخر من طريق الجامعة الامريكية بداخل الميدان ايضا
كان المواطنين ينظرون على الدماء بالارض وبحولها القمامة كان هذا لاشهيد الذى دهس بالمدرعة كانت اخر كلماتة
ان كان موتى من اجل ان تتحقق الحرية
فلابقى شهيد الحرية
كان هذا على لسان شاهد العيان(سعيد)الذى حكى لى ماراة
ونحن نمر كانت هناك سيدة تقص ماحدث
تقول قتلوا طفل وقتلوا اخرين
لماذا يحدث كل هذا؟
لاننا نريد العدالة ومحاكمة الفاسدين
لهذا ضربونا
ومن بعيد كان شاب يجلس قال لى جئت من حرب ليبيا بعد التضامن معها من اجل الوقوف بجانب اخوتى بمصر وانا مصرى
كانت التجمعات تحكى للمواطنين ماحدث
كان هنالك طفلين ورجل يجلسون على الارض
يقصون بدموعهم ماحدث
الطفل اكد انة راى اشخاص يتم قتلهم \
حتى ظهرت امعائهم
وشباب يؤكدوا ان الضباط المنشقين تم قتلهم واصابتهم وخطف من تبقى منهم
وتهريب اخرين حتى لايتعرضوا للاذى
كان الطفلين يبكون بمرارة
وكان والدهم حزين على ماجرى من الجيش
وكان احد الشباب يدعى عمرو وهو يمسك بيكروفون يؤكد على مقتل صديقة بالرصاص اما عينية
وشباب اخرون يؤكدون على مقتل احد الضباط بالرصاص فى راسة امام اعينهم ايضا
ذهبت الى الحزب العربى الناصرى للاطمئنان على بعض الفتيات
رايتهن ينزلون على السلالم
متعبين
منهكين
مصفرة وجوههم
من هول ماحدث
كان الميدان اشبهة بالمصيدة
حيث اعطى احد افراد الامن المركزى للشباب خطة لمهاجمة الجيش والشرطة العسكريةبعد تأكيدة بانة استقال منذ عام 2005
الخطة كانت صحيحة
ولكنها مرتبة
وصدم الشباب حين راوا هذا العسكرى وسط الامن المركزى بعد ان اعطاهم خطة الجيش
لانة خدعهم
ظل الجيش يحاصر الشباب
من جهة والشرطة العسكرية من جهة
والامن المركزى من جهة اخرى
واكد الامن المركزى للثوار المعتصمين انة لن يهاجمهم
اخذ الجيش والامن المركزى والشرطة العسكرية يتراجع
يتراجع
ويتراجع
وفجاة انقض عليهم مرة واحدة
رصاص
قنابل مسيلة للدموع
ضرب
وخطف للضباط
حين قال امين لملازم اول
انت عميل وخائن
وقتلة برصاصة فى راسة
كل هذا على لسان شهود العيان
عندما قال لى احدهم فى ذهول هو احنا فعلا حصل لنا كدة
وكانت قتاة تبكى بالدموع حين احتضنتها وقالت لى انا مش مصدقة اللى حصل لنا دة عمرى مهنساة

وعندما رايت
الزجاج متناثرا بالميدان
القمامة الدماء
رائحة مسك الشهداء
بدون اجساد
نعم اخفوها
نعم ضربوهم
وكانت حركة مقصودة
وهم بامكانهم ان يحاكموا الفاسدين
ولكنهم متواطئين

اعتبر ماحدث
اختبار لذكاءالجيش

لعب بالاعصاب
اختبارلمدى سيطرة وحب الشعب للجيش
حتى لو كذب الجيش
صيدق الشعب المصرى الجيش
هذة هى الخدعة
عفوا ميدان التحرير
لقد اصبحت مصيدة فئران
بالنسبة للجيش

لماذاا يحدث كل هذاا؟؟؟
هذا ماابحث عنة
انتظروا القادم